عندما يقرأ البعض عن هذا الموضوع قد يعتقدون أنّه غير هام ولا يستحقّ الدّراسة أو التفسير، إلّا أنّ هذا الكلام غير صحيح؛ لأنّ العلم يهتمّ بدراسة كافّة السلوكيّات الّتي يقوم بها الإنسان حتّى يصلوا لفهمٍ أعمق في طبيعة شخصيّته، وخاصّةً أنّ الكثير من سلوكيّات الإنسان غير مفسّرة، وغير واضحة، فلماذا يفعل الإنسان شيئاً معيّنا ويترك شيئاً آخراً؟ هذا ما يحاول العلماء والدّارسون تفسيره مهما تقدّم الزّمن؛ لذا يُعتبر من المهمّ جدّاً دراسة سلوكيّات الإنسان وتفسير دواخله بناءً على ما يفعله. الممارسة الجنسيّة تهدف الممارسة الجنسيّة حسب ما هو معروف إلى إشباع الحاجة الجنسيّة عند الإنسان (الذكر والأنثى)، واستمراريّة الحياة والتّكاثر، ولكن بعض الأمور الّتي تُرافق الممارسة الجنسيّة قد تكون غير واضحة، فلماذا يحبّ الرّجل ثدي المرأة ويشكّل له مكاناً للإثارة؟ ولماذا يحبّ الرّجل والمرأة التّقبيل بشكلٍ عام؟ ولماذا قد يجد الرّجل والمرأة بعض الأمكان في جسدهما مثيرةً أكثر من غيرها رغم أنّها لا تندرج تحت قائمة الأماكن الحسّاسة. تفسير فرويد لحبّ الثدي والتّقبيل يرى عالم الن...