كانوا العلماء يتجهون إلى مادة الأفيون لتكون علاج لتسكين الآلام الناتجة عن بعض الأمراض مثل مرض السرطان. ولكن تم اكتشاف في عصرنا الحديث بنات طبيعي قادر على تخفيف الآلام وعدم التأثير السلبي على الجسم, وهذه النبتة مثل مادة الأفيون في تأثيرها كمسكن فعال وقوي. وقد تم اكتشاف النبتة التي تسمى بالخس البري كمسكن للآلام الناتجة عن بعض الأمراض, وكان القبائل الهندية تستعمله كي تحصل على استرخاء كامل وراحة للجسم عن طريق تدخين الخس البري. ويستخدمه الفرنسيين ماء الخس البري للعمل كمهدئ لهم, ويعمل الخس البري على تقليل الشعور بالتوتر, وكما يطلق البعض على هذه النبتة باسم الخس الأفيوني, ويقضى على القلق والتوتر الزائد, ويعمل أيضاً على قضاء على الصداع وتخفيف أوجاع الرأس, ويقضى على الأرق والتعب, وتخفيف من الإصابة بمشكلة الربو والمساعدة على التنفس.