يعرف الفجل بأنه أحد أنواع الخضروات الجذرية، والتابعة لفصيلة الصليبيات، حيث تعدّ قارة آسيا الموطن الأصلي له، علماً أنه يوجد منه عدّة أنواع، فمنه الأبيض، والأسود، والأحمر، كما يتميز بطعمه الحارّ، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّه من الممكن الاستفادة من جميع أجزائه، حيث من الممكن أكل أوراقه، وإضافتها إلى السلطات مع الفجل، ممّا يزيد من قيمتها الغذائية.
يحتوي الفجل على العديد من العناصر الغذائية اللازمة لصحة الجسم وسلامته، مثل: البروتينات، والفيتامينات خاصةً فيتامين ب المركب، وفيتامين ك، وفيتامين ج، إضافة إلى المعادن كالبوتاسيوم، والكالسيوم، والنحاس، والزنك، والحديد، والفسفور، والكبريت، كما يحتوي على الألياف، ومضادات الأكسدة وقليل السعرات الحرارية.
من فوائد الفجل ما يلي:-
· يعالج حب الشباب، ويمنع تكوّن البثور، كما يزيل السموم التي تؤدّي لتكوّن هذه البثور، نظراً لاحتوائه على مضادّات الأكسدة، والفيتامينات.
· يعتبر مدراً طبيعياً للبول، كما يلين الأمعاء، ممّا يخفف من الإمساك؛ لاحتوائه على الألياف.
· يخلّص القولون والكلى من السموم، كما يحمي المرارة والكبد، وذلك لاحتوائه على المعادن.
· يحسّن من كفاءة الجهاز المناعي، كما يزوّد الجسم بخلايا الدم البيضاء، وبمضادات الأكسدة المسؤولة عن مهاجمة نزلات البرد.
· يقي من الإصابة بالسرطان، مثل سرطان الأمعاء، والقولون، والمعدة، والفم، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة، وفيتامين ج، والأنثوسيانين، وحمض الفوليك إذ إنّه يحارب الجذور الحرة المسبّبة لهذا المرض، كما يمنع تكاثرها.
· يعزّز كفاءة عملية التمثيل الغذائي، كما يخفّف من نسبة السكر في الدم، قينقص الوزن، وذلك لاحتوائه على كمية كبيرة من الألياف.
· يحدّ من أمراض الأوعية الدموية، والقلب، وذلك لاحتوائه على كميات كبيرة من الفلافونويد، والأنثوسيانين المسؤولة عن سلامة القلب والأوعية الدموية.
· يحافظ على سلامة الكبد، ويزيد من تدفّق الصفراء في الجسم، وذلك لاحتوائه على كمية كبيرة من الكبريت.
· يخفّف من اضطرابات الجهاز التنفسي، ويقضي على الفيروسات، والجراثيم، ممّا يخفّف من الإنفلونزا، والربو، والتهاب الشعب الهوائية، والسعال، وذلك لاحتوائه على مضادّات الأكسدة، والفيتامينات.
· يعالج اضطرابات النوم، ويخفّف الشعور بالقلق، لذلك ينصح بشرب كأس من عصير الفجل قبل الخلود للنوم، وذلك لاحتوائه على المعادن.
· ينظّم مستوى الضغط في الدم، وذلك لاحتوائه على كميات كبيرة من البوتاسيوم، علماً أنّ ضغط الدم يرتفع نتيجة ارتفاع الصوديوم في الدم، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ العلاقة بين الصوديوم والبوتاسيوم هي علاقة عكسية، أي أنّ ارتفاع أحدهما يعني انخفاض الآخر.
· يقوّي الشعر، ويحفّزه على النمو، ويقلّل من فرص تساقطه، كما يقضي على القشرة، ويحافظ على رطوبة فروة الرأس، وذلك لاحتوائه على الفيتامينات والمعادن.
· يقويّ الجنس، ويعالج مشاكل الضعف الجنسي عند كلا الجنسين؛ لاحتوائه على المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة.
· يخفّف من ألم لدغات الحشرات، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
· يطهّر البشرة، ويعالج تشقّقاتها، ويخفّف من الطفح الجلدي، وذلك لاحتوائه على الفيتامينات كفيتامين ج.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق