لو أننا اتبعنا سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في كل ما كان يقوم به ويفعله ويوصى لكان حالنا اليوم أفضل حال وما انتشرت فينا كل هذه الأمراض والأوجاع التي يعاني منها ملايين البشر سواء مسلمين أو غير مسلمين في جميع أنحاء العالم حيث علم النبي صلي الله عليه وسلم أصحابه كيفية المحافظة على أجسادهم وذلك بالاهتمام بجميع أعضاء الجسم وخاصة أهم عضو فيه ألا وهو الكبد الذي يعمل على تخليص الجسم من كافة أنواع السموم.
وعن ذلك روي عبد الله بن المبارك والبيهقي وغيرهما أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: ” إذا شرب أحدكم فليمص الماء مصاً، ولا يعب عباَّ، فإنه من الكباد” صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم.
ومعنى هذا أن النبي يوصى أمته بأن تقوم بشرب الماء بصورة تدريجية وعلى عدة مرات وليس مرة واحدة لأن هذا يؤذي الكبد ويؤلمه حيث ثبت العلم الحديث أن شرب الماء دفعة واحدة يؤلم الكبد جداً ويضعف حرارته.
لأن الماء يكون بارداً والكبد يكون به حرارة داخل الجسم فإذا قام الانسان وشرب الماء تدريجياً فإن ذلك لا يؤذي الكبد ولا يضعف حرارته إما إذا قام بشرب الماء مرة واحدة سيؤدي إلى ورود الماء البارد على الكبد مما يضعف حرارته ويؤلمه وشيئاً فشيئاً فإن ذلك يؤدي إلى إصابة الكبد بالتليف.
وقد روي الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :” لا تشربوا نفساً واحداً كشرب البعير، ولكن أشربوا مثنى وثلاث، وسموا إذا شربتم ، واحمدوا إذا أنتم فرغتم”
وقد أثبت العلم الحديث أن العضو المسئول في جسم الانسان عن شعوره بالعطش هو الكبد وعندما يتم شرب الماء دفعه واحد يتساقط بطريقة مفاجئة إلى الكبد فيصاب الكبد بالتليف الكبدي، إما إذا تم شرب الماء على ثلاث مرات فإن المرة الأولي تعمل على إنذار الكبد وتشعره بان الماء قادم فيستعد لاستقبالها فيبتل الكبد ويلين فلا يسبب ذلك للكبد التأكل.
ترى ماذا لو اتبع المسلمون في جميع أنحاء العالم سنة نبيهم محمد صلي الله عليه وسلم ما أنتشر هذا المرض اللعين في أجسام المسلمين وما كان كلف دولهم المليارات من أجل علاج هذا المرض لأن سنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم كانت بمثابة الوقاية من هذا المرض.
تعليقات
إرسال تعليق