حقق مانشستر يونايتد فوزا ثمينا على ضيفه ليفربول بنتيجة (2-1)، في المباراة التي أقيمت على ملعب "أولد ترافورد" مساء السبت، بقمة الجولة الـ30 من الدوري الإنجليزي.
صلاح حزين للهزيمة علي ملعب أولد ترافولد |
أحرز المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد هدفي اليونايتد في الدقيقتين 24 و34، وتقلص الفارق في الدقيقة 66 بالنيران الصديقة.
شارك الدولي المصري محمد صلاح أساسيًا مع ليفربول، لكنه غاب عن التسجيل لأول مرة منذ 7 مباريات، ليفلت مانشستر من لدغات الفرعون، ويصبح الفريق الوحيد بين الستة الكبار الذي لم يستقبل أهدافا من متصدر الهدافين.
صلاح والذي سجل 24 هدفًا في الدوري وهز شباك السيتي وتوتنهام وتشيلسي وآرسنال، عجز عن فك شفرة اليونايتد، بعدما وجد رقابة لصيقة متمثلة في الظهير الأيسر أشلي يونج الذي تفوق في المواجهة الثنائية على المصري بالمباراة.
عزز مانشستر وصافة البريميرليج، رافعًا رصيده إلى 65 نقطة، فيما ابتعد ليفربول عن المركز الثالث وظل ثالثًا بعدما تلقى الهزيمة الرابعة هذا الموسم، ليتجمد رصيده عند الـ60 نقطة، في جدول الترتيب الذي يتصدره السيتي بـ78 نقطة.
الشوط الأول:
مرت العشر دقائق الأولى من المباراة دون فرض أي خطورة على مرمى الفريقين، حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب، وسط تحفظ كبير من جانب كلا المدربين.
افتتح راشفورد التسجيل لمانشستر في الدقيقة 14، بعدما أرسل الحارس دي خيا الكرة إلى لوكاكو الذي مررها برأسه إلى المهاجم الإنجليزي، ليراوغ الأخير مدافع ليفربول آرنولد، ويسدد الكرة قوية بيمناه في الزاوية اليسرى لمرمى ليفربول.
وفي الدقيقة 23، أهدر المدافع فان دايك هدف التعادل لليفربول بعدما فشل في استغلال العرضية، ليضرب الكرة بكتفه بدلا من رأسه.
عاقب راشفورد الضيوف بهدف ثان في الدقيقة 24، من نسخة طبق الأصل من الهدف الأول، بعدما سدد الكرة بقدمه اليمنى من الناحية اليسرى بكل قوة، لتتهادى في مرمى الحارس كاريوس.
وأهدر روبرتو فيرمينو فرصة تقليص الفارق لليفربول بعدما تصدى دي خيا لتسديدة البرازيلي، بالدقيقة 32 من عمر المباراة.
وفي الدقيقة 38، لم تعرف مقصية خوان ماتا الطريق إلى شباك ليفربول، بعدما استغل اللاعب الإسباني عرضية رائعة نفذها ماكتومناي من الناحية اليسرى.
حاول ليفربول تقليص الفارق في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، لكن باءت جميع محاولاته بالفشل، وسط رقابة لصيقة من أشلي يونج لصلاح، وتألق دفاعي لليونايتد في منطقته، لينتهي الشوط الأول بتقدم الشياطين الحمر (2-0) رغم إضافة الحكم دقيقتين على الوقت الأصلي.
الشوط الثاني:
مرت العشر دقائق الأولى دون تغيير في نتيجة اللقاء، وطالب لاعبو ليفربول بضربة جزاء بعدما لمس لاعب مانشستر الكرة داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم رفض احتساب أي مخالفة.
حاول ليفربول تهديد مرمى دي خيا من أجل تقليص الفارق، لكن تسديدة جيمس ميلنر من مسافة بعيدة المدى علت العارضة الأفقية لمرمى مانشستر بالدقيقة 64 من عمر المباراة.
تأخر هدف ليفربول 66 دقيقة، لكن جاء بالنيران الصديقة، بعدما حول المدافع الإيفواري بايلي عرضية ساديو ماني من الناحية اليسرى بالخطأ في مرمى دي خيا، لتصبح النتيجة (2-1) لمانشستر.
وفي الدقيقة 81، مرر ماني الكرة إلى فيرمينو، الذي مهدها بالكعب للخلف داخل منطقة الجزاء، لكن لم يلحق بها السنغالي بعدما ارتطم به اللاعب البديل مروان فيلايني، دون احتساب ضربة جزاء.
سانشيز جناح مانشستر راوغ لوفرين على حدود منطقة الجزاء من الناحية اليسرى، وأرسل عرضية داخل منطقة الجزاء، سددها ماتا تجاه المرمى، لكن دفاع ليفربول تألق في تشتيت الكرة بالدقيقة 85.
استحواذ تام للاعبي ليفربول على الكرة في منتصف ملعب أصحاب الأرض، وسط تكتل لاعبي اليونايتد في منطقتهم، قبل أن يضيف الحكم ست دقائق كوقت محتسب بدلا من الضائع.
وفي الدقيقتين الرابعة والخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، حاول السنغالي إحراز هدف التعادل، لكن دفاع اليونايتد تألق في إبعاد الكرة، وكرر التألق مجددًا أمام الظهير الأيمن آرنولد.
كاد صلاح أن يسجل هدف التعادل القاتل لليفربول في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، لكن تسديدته التي جاءت بعد تنفيذ ضربة ركنية ذهبت بعيدة تماما عن مرمى دي خيا.
أطلق الحكم بعد تنفيذ ضربة المرمى صافرة نهاية المباراة، معلنا فوز اليونايتد (2-1) على ليفربول.
وجاء تشكيل الألماني يورجن كلوب كالتالي: كاريوس، ألكسندر آرنولد، لوفرين، فان دايك، روبرتسون، إيمري كان، مينلر، شامبرلين، ماني، صلاح، فيرمينو.
فيما اعتمد البرتغالي جوزيه مورينيو على كل من: ديفيد دي خيا، فالنسيا، بايلي، سمالينج، يونج، ماتيتش، ماكتومناي، ماتا، سانشيز، راشفورد، لوكاكو.
تعليقات
إرسال تعليق